تقرير الطب الشرعي: الطبيب غير مسؤول عن وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي
كشف تقرير الطب الشرعي في قضية اتهام طبيب نساء وتوليد بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي عن مفاجأة، حيث أكد التقرير عدم وجود أي علاقة سببية بين وفاة المجني عليها والإجراءات الطبية التي قام بها الطبيب داخل غرفة العمليات.
أوضح التقرير أن عملية المنظار الرحمي التي أجراها الطبيب تمت وفقًا للأصول الطبية المعتمدة، حيث نجحت في استئصال الورم الليفي والتكيس الالتهابي بعنق الرحم بشكل كامل دون أي أخطاء طبية. كما نفى وجود علاقة بين نقص الأكسجين الذي تعرضت له المريضة في نهاية العملية ووفاتها.
شهادات الفريق الطبي أمام النيابة
استمعت النيابة إلى أقوال شهود الإثبات في الواقعة، ومن بينهم ممرضة غرفة العمليات ومساعدة طبيبة التخدير ومساعدة الجراح. وبناءً على هذه الشهادات، أحيلت القضية إلى مصلحة الطب الشرعي لتقييم مدى وجود إهمال طبي أو مسؤولية جنائية على الطبيب.
بلاغ للنائب العام لإعادة التحقيق
تقدم محامٍ ببلاغ للنائب العام نيابة عن الداعية عبدالله رشدي، اتهم فيه المستشفى والطبيب بالإهمال الطبي الجسيم. وطالب البلاغ بإعادة فتح التحقيق وتشكيل لجنة طبية خماسية لفحص الأدلة، بما في ذلك مقاطع فيديو يُزعم أنها تثبت الإهمال.
القضية ما زالت قيد التحقيق، وسط اهتمام كبير من الرأي العام.